العلاقات المصرية القطرية: هل عادت الأمور إلى طبيعتها بين القاهرة والدوحة؟

وصل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء 13 سبتمبر/ أيلول إلى قطر في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 8 سنوات.

وكان أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني قد زار العاصمة المصرية، القاهرة، أواخر يونيو/ حزيران الماضي، وأجرى مباحثات ثنائية مع الرئيس المصري، تلتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين.

وقد شهدت العلاقات بين مصر وقطر تطورا إيجابيا ملحوظا منذ أن وقعت الدولتان على اتفاقية العلا في السعودية مطلع عام 2021، والتي أنهت الخلافات بين مصر والسعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة ثانية.

وفي نهاية مارس /آذار الماضي، التقى في القاهرة رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، ومحمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بدولة قطر، إذ تباحثا في مجموعة من الاستثمارات القطرية والشراكات التي ستضخها الدوحة في الاقتصاد المصري بإجمالي يصل إلى خمسة مليارات دولار، وبمناسبة حلول شهر رمضان وجه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، التهنئة لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.